رواية || معاهدة دموية #1

البارت الأول : هل كان هذا حلما ؟!

ااشرقت شمس الصباح

لتعلن بداية يوم جديد

يخبئ في ثناياه العديد من الاسرار و المفاجآت

قد يكون بعضها سعيدا .. و قد يكون حزينا

رغم علمنا بهذا فنحن نعيش هذا اليوم

و نرى مفاجآته ..

و نتذكر الامس .. و ننتظر الغد

هذه هي الحياة

و بهذا المبدأ استيقظ كاي من نومة على صوت المنبه الخاص به

فتح عينا واحدة و نظر للمنبه بهدوء

رأى الساعة ثم مد يده ببطء

ضغط زر الايقاف فتوقف هذا الضجيج اخيرا

رفع رأسه من على وسادته و جلس معتدﻻ

ظل هكذا بعض الوقت الى ان استوعب انه استيقظ

نهض متجه الى الحمام -اكرمكم الله-

و بعد عدة دقائق خرج و بدل مﻻبسه

و ارتدى زيه المدرسي

صحيح .. كاي طالب ثانوي في مدرسة “جانغ دان” الثانوية

خرج كاي من منزله و اتجه للمدرسة سيرا على الاقدام

ثم التقى بأصدقائه و سار معهم

و لكن ..

كان كاي يشعر و كأن هناك من .. “يراقبه”

وقف كاي فجأة و التفت يمينا و يسارا

هذا الفعل هو ما اثار دهشة اصدقائه

عندما سألوه عن السبب

هز رأسه نافيا و قال :- ﻻ شيء

اكمل كاي طريقه مع اصدقائه ( سونغ جي و كيونغ وو )

ظل يمازح و يضحك

ف كاي شخص مرح و كثير الحركة

و لكن رغم هذا ذلك الشعور لم يفارقه

هو ما زال يشعر ان هناك من يراقبه

وصل كاي و اصدقاءه الى المدرسة

دخل كاي الفصل و كالعادة ذهب هو و اصدقاؤه الى مقاعدهم و نظروا لبعضهم و بدأوا يتحدثون

توقفوا عندما سمعوا فتاة تنادي كاي

سونغ جي :- اووه ان مينغ رو تريدك كاي

مينغ رو هي اجمل فتاة المدرسة

العديد من الفتيان يريدون مواعدتها

و لكنها ترفضهم

و مع جمالها هذا فهي ايضا ذكية

و جميع المدرسين يحببنها

و لكن .. ﻻ يوجد شخص كامل

فهي من الأشخاص الذين يعتقدون ان الكل تحت امرتهم

مينغ رو :- يااا كااي .. لما ﻻ تتحرك

كاي :- ماذا تريدين ؟؟

مينغ رو “تشير الى احد” :- هذا الفتى هناك .. يضايقني .. اضربه

كاي :- و لما اضربه ؟؟

مينغ رو :- ﻷنه يضايقني

كاي :- و ما شأنى بهذا ؟؟

مينغ رو :- اضربه فقط ..

كاي :- بابو ( غبية )

مينغ رو :- يااااااا .. قلت لك اضربه ﻻ تضايقني

كاي :- و لكنني ﻻ اذكر انك عينتيني الحارس الشخصي لك .. عليكي تعلم كيف تطلبين المعروف بأدب

التفت كاي الى اصدقائه و عاد الى مقعده

كيونغ وو :- يا فتى .. لما لم تساعدها ؟؟

كاي :- ﻷننى ان ساعدتها ستعتاد على ان تعاملنى كخادمها

سونغ جي :- لكن ﻻ احد يستطيع ان يرفض طلب جميلة المدرسة

كاي :- أنا استطيع .. لن اكون خادما ﻷحد .. دعونا من هذا الآن .. ل-..

قاطع حديث كاي دخول المعلم

القى التحية على الطﻻب ثم بدأ بشرح الدرس

مر اليوم الدراسي كالعادة

ملل + دروس + اسئله

و أخيرا انتهى

 حان الوقت ليعود الكل الى منازلهم

سونغ جو :- حسنا اراك لاحقا ، كاي

كاى :- حسنا يا صديقى اراك لاحقا … ماذا عنك كيونغ وو ؟؟

كيونغ وو :- انا ساذهب معه ايضا , نراك لا حقا.

كاى :- حسنا اراكما لاحقا .

تابع كاي طريقه للمنزل بمفرده

كاى :- لما اشعر بشىء غريب ؟؟ .. ﻻ يهم .. انا لن اهتم وحسب .. “يفرك شعره” .. أيييييش كم انا متعب اليوم !! .. انا قادم اليك يا سريري العزيز

وضع كاي حقيبته خلف ظهرة و ركض بحماس .. لا يصدق متى يصل للبيت

و لكن .. توقف عندما امسك أحدهم معصمه

كاى :- من انت يا هذا و ماذا تريد !!؟

………. :- حسنا اسمى تشانيول .. اتيت ل .. اسمع آآه [ أيييشش كيف سأبدأ ؟؟ ] ما رأيك ان تنضم الينا؟

 كاى “و هو متعجب” :- انضم اليكم ؟؟ عن ماذا تتحدث ؟؟ و من أنتم ؟؟

 تشانيول :- هدئ من روعك , هل سمعت من قبل عن مصاصى الدماء ؟؟

 كاى “و هو ينظر اليه بنظرة سخرية” :- ابتعد عنى يا رجل ليس لدى الوقت لامثالك .

 التفت كاي ليمشى متجاهﻻ كلام تشانيول فامسك تشانيول معصمه

 كاى “ينظر اليه بغضب” :- ياااا ابتعد عنى .. هل انت مريض ؟؟

 تشانيول “ضاحكا” :- هههههه , هل انا مريض ؟؟

يخفض تشانيول رأسه الى الارض ضاحكا .. و عندما يرفع رأسه ثانية

 يلاحظ ان كاى .. قد ذهب !!!

تشانيول :- هذا المعتوة لقد تركني هنا و ذهب .. سألحق به ..

كان كاي يجري بأسرع ما لديه .. و لكنه تفاجأ عندما وجد ذلك الفتى أمامه

تشانيول :- يااا فتى .. لما تركتنى و انا اتحدث اليك ؟؟

 كاى :- اخبرتك .. أنا ليس لدى الوقت لامثالك .

 تشانيول : حسنا .. يبدو ان الحديث لن ينفع معك

 امسك تشانيول بقميص كاي ثم دفعه نحو الحائط

 كاى “بنبرة غاضبة” :- ماذا تفعل ؟؟

ارتفعت احدى زوايا شفتى تشانيول لتشكل ابتسامة جانبية

تشانيول :- سوف تعلم ماذا سافعل الان .

ﻻحظ كاي صدور ضوء أحمر من عينى تشانيول

انتشر الرعب في انحاء جسد كاي

كاي “بقلق” :- اتركني .. قلت اتركنى

شعر كاي بشيء غريب ثقيل على رقبته و بعدها يصبح نظره ضبابيا .. و فجأة خانته قدماه فاصبح ملقى على الأرض

بعد فترة قليلة استيقظ كاي فتح عينه تدريجيا .. لكنه ما زال غير مستوعب ..

[ ماذا حدث ؟؟ ]

تلك هي الكلمة التى تدور في باله وقتها

كاي “و هو يتلفت حوله” :- انا .. انا في المنزل

و بعدها يتذكر كاي ما حدث

كاي “وهو يرتجف” :- ماذا !! ما كان هذا ؟؟!

نهض كاى بسرعة من على سريره و اتجه للمرآه

 تحسس على رقبته و جسده

كاي :- ﻻ شيء .. هل كان هذا حلما ؟!

انتهى البارت الأول

بتمنى يكون عجبكم

و تخبرونا اراءكم

الاسئلة :

1. رأيكم بالبارت ؟؟

2. أفضل مقطع ..

3. هل كان هذا حلما ؟!

الاسك : هنا

7 تعليقات على “رواية || معاهدة دموية #1

  1. رأيكم بالبارت ؟؟
    جميييييييل اووووووووووووي
    . أفضل مقطع ..
    شعر كاي بشيء غريب ثقيل على رقبته و بعدها يصبح نظره ضبابيا .. و فجأة خانته قدماه فاصبح ملقى على الأرض
    ياسلالالالالالالام عملها تشاني ^^
    . هل كان هذا حلما ؟!
    اكييد لا ^^

    يسلموووووووووووووو علي البااااااارت 🙂

  2. 1.البارت جمييييل *-*
    2.افضل مقطع لما اجا تشان نيول عليه..!!
    3.لا ما اعتقد انو كان حلم اهاا مولا مولا الصراحه*-*
    فااااايتنغ^^

  3. يهبللللل البارتتتتتت كماوا على البارت الجميللللللل فايتنغ أوني 💕💕💕💕❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

اترك رداً على S0S0W0N إلغاء الرد